السبت، 12 مايو 2007

علشان الـــــورد



زى البنى ادمين بالظبط
حاول يتمشى
وسط شوارع روحه
ما ارتحش لاى ميدان او حاره
اختار اغنيه ساكنه جواه
حفظها لكل المخاليق
التايه ف دماغه
(علشان الشوك اللى ف الورد)
كرهت الورد
ويردوعليه
لأ بتحبه
يهيج اللحن ويضرب ف السقف
تتمرجح كل المزازيك
المتخبيه ف اجنابه
يهيج
يتشعلق عبد الوهاب ف دماغه
ويبوسها بمزازيكها
وهوا بيقوله
بوظت الدنيا يابن الكلب يا ملعون
ريحهم
يهرب منه
تلبسه عفاريت السلم الموسيقى
تملاه نشاز
وتبرجله دماغه
يظبطها على اخر كلمه ف اللحن
الشوك
ويردواعليه...الورد
يهرب
من اهل الخطوه يكون
تلسعه شمس اسكندريه
ف وسط ميدان
مش منه
لا عروسةالبحر بتنادى عليه
ولا سيد درويش ناصب تخته
وبيغنى
شد الحزام على راسك
ياللا بينا
سعدزغلول
ماشى ناحيةالبحر وفايتهالهم
يحس مزازيكه بتتسرسب منه
وزى

بالظبط البنى ادمين
يدخل ويلم ف مخاليقه
ويمرجح مزازيكه قدامهم
يركب اسانسيره الموسيقى
وهوا بيغنى
من كتر الشوك اللى ف الورد
بامــووووت ف الورد
ويردوا عليه
لاأه كرهناه
.